كم مرة انفصلنا؟ لا أعرف، كل ما أعرفه أن البعد عنه
يربكنى كنت أريد أن أعود، فى كل مرة نبتعد كنتُ أعود دائمًا، أرجع وأنا كُلى أمل أن يتغير، أن يصبح لى أن يتخلى عن حماقاته ويرانى على حقيقتى ولو لمرة واحدة، كنت أريده أن يكون مثاليًا وأن يكون لى وحدى كنتُ أريد كل شيء وحدي! ولم يكن هو يشعر بأى شيء.. تركنى هنا فى المنتصف تماماً، لا أنا أكملت الطريق وحدى ولا أنا بقيت معه، صرتُ فى هذا المنتصف اللعين، لا لون لي! تسافر بطلة الحكاية بحثاً عن نفسها، تقابل حبها الحقيقى فى تلك المدينة الجميلة، تتعلق به، غير أن أحلامنا عن الحب ربما تبدو باهتة إذا جاءت فى غير موعدها، لذلك تعود إلى الإسكندرية بحثاً عن حب قديم لطالما أرهقها، فى المنتصف .. تكتشف أنها وحدها تحتاج إلى أن تحب نفسها قبل أن يحبها الآخرين، فهل تتغير تفاصيل الحكاية؟
Reviews
There are no reviews yet.