نبأ يقين

هذا الكتاب جاء ليحي النفوس الميتة بأسلوب أدبي يحاكي جميع العقول بقصصه التي تحوي عبراً ودروساً يُستفاد منها. وتتميزالمقالات بأن مواضيعها قريبة من حياتنا اليومية، فيناقش الكاتب أمور التكنولوجيا والأمور العائلية والآيات القرآنية والأبيات الشعرية. هذا الكتاب هو بمثابة ثورة فكرية وأسلوب ممتعٍ، يخاطب فيه الشرقاوي القارئ بأسلوب إسلامي مبسط بعيداً عن التعصب لأي طرف. يذكر الكاتب أن نظرتنا لأنفسنا هي التي تحدد قيمتنا في الحياة، وأن هناك فرق كبير بين من لا يرى وظيفته إلا الأجر الذي يجنيه، وبين من يرى الأثر الذي يتركه من عمله، فهو يؤمن أن كل عمل مهما كان بسيطاً يترك أثراً في هذا العالم، ويضرب على هذه الفكرة، العديد من الأمثلة فيقول:” أنت لست مجرد كنّاس للطريق، أنت شخص يجمّل وجه المدينة، أنت لست مجرد نجار، أنت إنسان يحمي البيوت من الشمس والريح،أنت لست مجرد خطيب على المنبر أنت تعبد طريق الناس الى الله، أنت لست مجرد مدرس صبيان أنت صانع رجال! أنت لست مجرد مهندس وصانع جسور أنت منشئ الوصل بين الناس! أنت لست مجرد طبيب أنت مخفف آلام! أنتِ لستِ مجرد ربة أسرة أنت أهم شخص في العالم، أنت بأمر الله واهبة هذا الكوكب قاطنيه، أنت أول مُربّ وأهم مُربّ فليس هناك صناعة أعظم من صناعة الإنسان!.”